روى عن: أبي ضَمْرَة، وسُوَيد بن عبد العزيز، وعُمر بن صالح الأَزْدِيّ الأَوقَص (١)، وأبي حَيوَة شُرَيح بن يزيد، وبَقِيَّة، وابن أبي فديك، ومحمد بن حَرْب، ومحمد بن شُعَيب، وغيرهم.
روى عنه: النَّسَائيّ، وقال: لا بأسَ بِهِ (٢)، وأبو حاتم، وقال: صدوقٌ، (٣) وابن بُجَير، وإبراهيم بن محمد بن عِرْق، ومحمد بن المُعَافى بن أبي حَنْظَلة، وأبو بكر بن أبي داود.
وقال: كان مُعَلِّمًا (٤).
قلتُ: وقال مَسْلَمة: حِمْصِيُّ لا بأسَ بِهِ.
[٦٣٣١](د ق) محمد بن صَفْوَان الأَنصَاريّ، كُنيتُهُ: أبو مرحب وقيل: صَفوَان بن محمد، أو محمد بن صَفْوَان بالشَّكَّ.
روى الشَّعْبي عنه، قال: أتيتُ النَّبيَّ ﷺ بأَرنَبين، الحديث (٥).
ويُقال: إنَّه هو محمد بن صَيفِيّ الذي روى عنه الشَّعبي أيضًا، ولم يَرو عنهما غيره، والأشبه أنَّهُما اثنان.
قلت: ومما يدل على أنَّهُما اثنان أنَّ الحديثَ الذي رواهُ الشَّعبي عن ابن صَيفِيّ غير الحديث الذي رواه عن هذا.
(١) قال أبو بكر الأنباري: "الأَوقَص: القصير العنق المائلها"، "الزاهر" (٢/ ٣٠٠). (٢) "تسمية مشايخ النسائي" (ص ٩٧). (٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٨٨). (٤) كتاب "المصاحف" لابن أبي داود (ص ١٥٠). (٥) أخرجه أبو داود في "سننه" (٣/ ١٠٢: ٢٨٢٢)، والنسائي في "الصغرى" (٧/ ١٩٧: ٤٣١٣)، وابن ماجه في "سننه" (٢/ ١٠٨٠: ٣٢٤٤)، وغيرهم من طريق الشعبي، عن محمد بن صفوان قال: "اصطدتُ أرنبين فذبحتهما بمروة الحديث"، قال ابن الملقن: "هذا الحديث صحيحٌ"، "البدر المنير" (٩/ ٣٧١).