وقَالَ الجوزجانيّ:"واهي الحَدِيث، وهو بعدُ مُتماسك"(١).
وأَرَّخ أبو القاسم ابن منده وفاته سنة: إحدى مائتين.
[٦٦٣](خ م ت س) أيوب بن عائذ (٢) بن مدلج، الطَّاني، البُحْتُري، الكوفي.
روى عن: قيس بن مسلم، وبُكير بن الأخنس، والشَّعْبي.
وعنه: القَاسِم بنُ مَالِك المزني، وعبد الواحد بن زياد، والسفيانان، وغيرهم.
قَالَ البُخَاري، عن علي:"له نحو عَشَرَة أحاديث".
وقَالَ الدُّورِي، عن يحيى: ثِقَة" (٣).
وقَالَ أبو حَاتِم: "ثِقَة، صالح الحَدِيث، صَدوق" (٤).
وقَالَ البُخَارِيّ: كَان يرى الإرجاء (٥)(٦).
وقَالَ النَّسَائيّ: "ثِقَة".
قلت: وبقيَّة كلام البُخَاري: "وهو صدوق" (٧).
(١) "أحوال الرجال" (ص ١٥٥) رقم: (٢٧٣). (٢) في الأصل (عايذ). (٣) تاريخ ابن معين - رِوَايَة الدُّورِي - (٣/ ٤٨٣) رقم: (٢٣٦٥)، و "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٢). (٤) المَصْدَر السَّابِق (٢/ ٢٥٣). (٥) الإرجاء في الاصطلاح قيل: مأخوذ من معناه اللغوي؛ أي بمعنى التأخير والإمهال - وهو إرجاء العمل عن درجة الإيمان، وجعله في منزلة ثانية بالنسبة للإيمان لا أنه جزء منه، وأن الإيمان يتناول الأعمال على سبيل المجاز. وقيل الإرجاء: تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة. فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام (٣/ ١٠٧٢). (٦) التاريخ الكبير" (١/ ٤٢٠) رقم: (١٣٤٦). (٧) لعل البُخَاري ذكر ذلك في مصادر أخرى لم أقف عليها، لكن الَّذِي في "التَّارِيخ" بدون=