وقال الواقديُّ: شَهِد مع عليٍّ مَشَاهِدَه، وهلك في خلافة عبد الملك، أو الوليد.
قلت: وقعة الجَماجِم كانت سنة ثلاث وثمانين باتِّفاق، فلعلَّ خَلِيفة قال: مات بعد الجَمَاجِم.
وأَرَّخه ابن قانع سنة خمس وثمانين، فهو أشبه (١).
وقال ابن سعد: تُوفِّي زمنَ الحَجاج، وكان ثقة، وله أحاديث (٢).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٣).
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة (٤).
وقال البخاريُّ في "التاريخ الصغير": كان يحيى بن سعيد يُنْكِر أن يكون سَمِع من سَلْمان (٥).
وقال ابن حَزْم في "المحلى": سُلَيم بن أسود مجهول (٦).
فكأنه ما عَرَف أن أبا الشَّعثاء هذا اسمه.
[٢٦٤٥](ص) سُلَيم بن بَلْج الفَزَارِيُّ.
روى عن: عليٍّ.
وعنه: ابنُه أبو بَلْج يحيى بن سُلَيم.
(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٣٣). (٢) الطبقات الكبرى (٦/ ٢٢٩)، وهذه العبارة قالها ابن سعد في ترجمة الذي قبله: "صلة بن زفر العبسي"، وفي ترجمة التي بعدها: "المستورد بن الأحنف الفهري"، فلعل النظر انتقل إليها. (٣) "الثقات" (٦/ ٦٢). (٤) "الاستغناء" (٢/ ٩٤٨). (٥) "التاريخ الأوسط" (٢/ ٩٧٤ - ٩٧٥). (٦) "المحلى" (٧/ ١٠٨).