عمران، حدثنا الفضيل بن مرزوق حدَّثَنِي الوليد بن بُكَير - رجلٌ من أهل الخير والصلاح - فذكر حديثًا (١).
أورده ابنُ عدي في ترجمة عبد الله بن محمد العدوي، عن أبي يَعْلَى (٢).
[٧٨٧٨](د سي ق) الوليد بن ثَعْلَبة الطَّائِي، ويقال (٣): العَبْدِي، البصري، يقال: إنه أخو المنذر بن ثَعْلَبة.
روى عن ابن بُريدة، والضَّحَّاك بن مُزاحم.
وعنه: إبراهيم بن عيينة، وأشعثُ بن عبد الرحمن بن زُبَيْد، وأبو خيثمة، وعيسى بن يونس، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وغيرهم.
(١) "مسند أبي يعلى" (٣/ ٣٨١) (١٨٥٦). (٢) رواه ابن ماجه في سننه" (١/ ٣٤٣)، رقم: (١٠٨١) - واللفظ له، والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٣٢١) (٨٧٦)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٩٩) (٩٩٨)، وغيرهم - من طرق - عن الوليد بن بُكَيْر أبو خَبَّاب، قال: حدَّثني عبد الله بن محمد العَدَوِي، عن عليِّ بن زيد عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال: "خطبنا رسول الله ﷺ؛ فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تُشْغَلُوا. . . .". وفيه علي بن زيد وهو ضعيفٌ جدًّا، وعبد الله العدويُّ جَرَحَهُ جماعةٌ، وقال البخاري: مُنْكَرُ الحديث، لا يُتَابع في حديثه، كما أن راوي الترجمة الوليد بن بكير ضعيفٌ. وعن الوليد طريقٌ آخر، وهو ضعيف كذلك. ينظر: "مسند أبي يعلى" (٣/ ٣٨١) (١٨٥٦). وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن هذين الوجهين - فتكلَّم في بعض رواتهما وقال: "هو حديثٌ منكر". "العلل" (٥/ ١٥٢ - ١٥٣) (١٨٧٨)، وينظر للمزيد: " إرواء الغليل" للألباني (٣/ ٥٠ - ٥٤) (٥٩١). (٣) ذكر غير واحد نسبةَ المنذر بن ثعلبة إلى العبدي وذكر المزي أن الوليد بن ثعلبة والمنذر بن ثعلبة، أخوان فثبتت نسبة الوليد إلى العبدي، ينظر: "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ١٥٧) (١٨٠٧)، "الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٢١).