وقال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في "طبقات أهل الموصل": مغيرة بن زِيَاد بن مُخارِق بن عبد الله البجلي، أبو هاشم. قلت للمغيرة بن الخضر بن زِيَاد بن مغيرة بن زياد: أنتم من أنفس بجيلة؟ قال: كذلك سمعت أشياخنا يقولون. قال: وكان المُغِيرة بن زِيَادٍ ممَّن عُني (٢) بطلب العلم، ورحل فيه، وجالس التَّابعين، ورأى أنسًا، ومات سنة اثنتين وخمسين ومائة (٣).
[٧٢٥٠](ت س ق) المُغِيرة بن سُبَيع العِجْلي.
روى عن: عمرو بن حرُيَث، وعبد الله بن بُريدة.
وعنه: أبو التَّيَّاح الضُّبَعي، وأبو سِنان الشَّيْباني، وأبو فَرْوة الهَمْداني.
(١) هكذا نقله مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٣٢٠، رقم: ٤٦٩٩). وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه - فقط - في "بيان خطأ البخاري في تاريخه" (ص ١١٥، رقم: ٥٣٣) و (ص ١٤٩، رقم: ٦٩٨). ولم أقف عليه عن أبي زرعة، والله أعلم. وفي "م": "هشام". (٢) في "م"، و "ص": "يجيء". (٣) ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٣١٨، رقم: ٤٦٩٩). أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الإمام أحمد: ضعيف الحديث. "العلل" (١/ ٤٠٤، رقم: ٨٣٥). ب - وقال أيضًا: كل حديث رفعه فهو منكر. "العلل" (٣/ ٢٩، رقم: ٤٠١٢). ج - وقال أيضًا ابن جُرَيج، وعبد الله بن عطاء أثبت منه. "العلل" (٣/ ٢٨، رقم: ٤٠١١). د - وقال مرَّةً: ما أدري. "العلل" برواية الميموني (ص ٢١٠، رقم: ٣٩٥). هـ- وقال التِّرمذي: قد تكلَّم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. "جامع الترمذي" (ص ١١٣، رقم: ٤١٤). و - وقال الحافظ: صدوق له أوهام "التقريب" (ص ٩٦٤، رقم: ٦٨٨٢).