قلت: وهي مجازفة صعبة، ولعل مستند من وهَّاه، ما ذكره أبو علي الكرابيسي (٢) في كتاب "القضاء": (حدثنا سويد بن زنبر، ومصعب الزبيري، قالا: استفتى أمير المدينة مالكًا عن شيء، فلم يفته، فأرسل إليه ما منعك من ذلك، فقال مالك: لأنك وليت خثيم بن عِراك بن مالك على المسلمين، فلما بلغه ذلك عزله)(٣).
[١٧٩٥](ق) خِداش بن سلامة، ويقال: ابن أبي سلامة، ويقال: ابن أبي سلمة، ويقال: خداش أبو سلمة، السلمي، ويقال: السلامي، يُعدّ في الكوفيين.
له عن: النبي ﷺ: (أوصي امرأً بأمه)(٤).
وعنه: عبيد الله بن عاصم بن عمر، وعبيد الله بن علي بن عُرْفُطة، وقيل: عن عبيد الله بن علي، عن عرفطة السلمي.
قلت: تفرد بالحديث منصور بن المعتمر، عن عبيد الله بن علي، ذكره الطبراني في "الأوسط"(٥).
(١) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ١٧٥/ ١٣٦٨). (٢) هو: العلامة، فقيه بغداد أبو علي الحسين بن علي بن يزيد البغدادي، توفي سنة: (٢٤٨ هـ). (٣) لم أقف عليه، ولم أقف على كتابه. (٤) أخرجه ابن ماجه في "سننه" (٣٦٥٧)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣١/ ٨٧)، رقم (١٨٧٩٠)، وأحمد في "المسند" (٣١/ ٨٧)، رقم (١٨٧٩٠، ١٨٧٩١)، وغيرهم كلهم من طريق عن عبيد الله بن علي بن عرفطة السلمي، عن خداش أبي سلامة، عن النبي ﷺ. الحديث إسناده ضعيف لجهالة عبيد الله بن علي. ينظر في: "التقريب" (رقم ٤٣٥٢). (٥) في: (٢٤٤٩).