وهو عند مسلم (١) لكن أوله: "إِنَّ مِن أعظم الأمانة عند الله الرجلُ يُفضي إلى امرأته، ثم يُفشي سرَّها"، وهو مِن غرائب الصحيح) (٢).
قلت: وأخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"(٣)، وقال: أحاديثُه كلُّها مستقيمة (٤)(٥).
[٥١٤٠](مد) عُمر بن حَوْشَب الصَّنعانيّ.
عن: إسماعيل بن أُمَيَّة.
وعنه: عبد الرزاق.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(٦).
قلت: وقال ابن القطان: لا يُعرف حالُه (٧).
(وقال الذهبي: يُجهل حاله)(٨)(٩).
(١) (١٤٣٧/ ١٢٤). (٢) ما بين الحاصرتين ليس في (م). (٣) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٩)، وروى له الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٢٦٥) حديثًا في فضل أبي عُبيدة ﵁، وقال: "صحيح على شرط الشيخين". (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو زرعة الرازي: "ليس بذَا خَيْر" "أسئلة البرذعي" (٢/ ٣٦٤). قال ابن البرقي: "ضعيف" "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" (ص ٧٢) رقم (٢٤٢). (٥) حاشية في (م): (عمر بن حَنَّة، ويقال: عمرو، يأتي). (٦) (٨/ ٤٣٩). (٧) "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ١٠٤)، حيث قال: "مجهول الحال .. ، ولا يُعرف". (٨) ليس في (م)، وكلام الذهبي في "الميزان" (٣/ ٢٠١). (٩) أقوال أخرى في الراوي: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق: "أخبرنا عمر بن حَوْشَب، رجلٌ صالحٌ" "المسند" (١١/ ٤٦١، الحديث ٦٨٧٥).