عبد الرحمن بن مِينا، وأبي غَطَفَان بن طَرِيف المرِّي، ومحمد بن كعب القُرَظِيّ، وغيرهم.
وعنه: مروان بن معاوية الفَزَاريّ، وأحمد بن بشير الكوفيّ، وأبو عَقيل عبد الله بن عَقيل الثَّقَفيّ وأبو أسامة، وأبو عَقيل يحيى بن المتوكّل.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديثه مناكير (١).
وقال الدُّورِيّ، عن ابن معين: عمر بن حمزة أضعفُ من عمر بن محمد بن زيد (٢).
وقال النسائي: ضعيف (٣).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٤)، وقال: كان مِمَّن يُخطئ.
وقال ابن عَدِيّ: هو مِمَّن يُكتب حديثُه (٥).
قلت: (وذكر الذهبي أنَّهم أنكروا عليه الحديث الذي رواه عن عبد الرحمن بن سعد عن أبي سعيد، رفعه:"إِنَّ مِن شرار الناس منزلةً يوم القيامة رجلٌ يُفضي إلى امرأته" الحديث (٦).
(١) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٥٠٦)، رقم (٣٣٣٦). (٢) انظر: "التاريخ" - رواية الدوري - (٣/ ٤١٥)، رقم (٢٠٢٧)، وتصحف "عمر" في الموضعين في المطبوع إلى: "عمرو"، وهو على الصواب في النسخة الخطية للتاريخ - رواية الدوري - (ق/ ٦٤ أ). وقال ابن معين أيضًا: "صالح، ليس بذاك" "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٤٣٩)، رقم (٦٨٧)، وقال أيضًا: "ضعيف" "تاريخ الدارمي" (ص ١٤٢)، رقم (٤٧٨). (٣) وقال أيضًا: "ليس بالقوي" "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٩٠) رقم (٤٩٤). (٤) (٧/ ١٦٨). (٥) "الكامل" (٥/ ٢٠). (٦) "الميزان" (٣/ ٢٠٠ - ٢٠١)، والحديث رواه مسلم (١٤٣٧/ ١٢٣)، وأوله: "إِنَّ مِن أشرِّ الناس .. "