قال أبو حَسَّان الزِّيَاديُّ (١)، وغيرُه (٢): مات سنة ستٍّ وسبعين ومئة، وهو ابنُ اثنتين وسبعين سنة.
قلتُ: ووَثَّقَه ابن نُمَير (٣)، وموسى بن هارون (٤)، والعِجْليُّ (٥)، والحاكم أبو عبد الله (٦).
وقال ابنُ حِبَّان: يَرْوِي عن عُبَيد الله بن عُمَر وغيرِه من الثِّقات أشياءَ موضوعة، يتخايل إلى من سمعها أنه كان المتعمِّد لها (٧).
ونقل ابنُ الجَوْزيِّ، عن أبي حاتم: لا يُحْتَجُّ به (٨).
[٢٤٦٦](س) سعيد بن عبد الرَّحمن بن عبد الله الزُّبيديُّ، أبو شَيبة الكوفيُّ، قاضي الرَّيِّ.
روى عن: مُجَاهد، وسعيد بن جُبَير، وابن أبي مُلَيكة، وإبراهيم التَّيْميِّ، وإبراهيم النَّخَعيِّ.
وعنه: الثَّوريُّ، وحَكَّام بن سَلْم، وزُهَير، وعبد الواحد بن زياد،
(١) "تاريخ بغداد" (١٠/ ٩٩). (٢) منهم: يحيى بن أيوب في رواية، وسريج بن النعمان. وقال يحيى بن أيوب في رواية: مات سعيد بن عبد الرحمن سنة أربع وسبعين ومئة. قال الخطيب: هذا القول في وفاته خطأ، والصواب: مات سنة ست وسبعين ومئة. انظر: "تاريخ بغداد" (١٠/ ٩٩). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٢١). (٤) المصدر السابق. (٥) المصدر السابق. (٦) "المستدرك" (١/ ١١٦). (٧) "المجروحين" (١/ ٤٠٥)، وتعقبه الحافظ الذهبي فقال: "وأمَّا ابن حبان فإنه خسَّاف قصَّاب، فقال: روى عن الثقات أشياء موضوعة". "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٤٠). (٨) "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٤١).