قلت: هو حماد بن الجعد بعينه، وقد سبق قول ابن مهدي فيه بهذا المعنى.
وقال الحاكم عن الدارقطني: قال ابن مهدي كان جاري، ولم يكن يدري إيش يقول (١).
[١٥٧٢](ق) حماد بن جعفر بن زيد العبدي، البصري.
روى عن: أبيه، وشهر بن حوشب، وعطاء السَّليمي، وميمون بن سياه. وعنه: مرزوق الشامي، والضحاك بن حمزة، والضحاك بن مخلد النبيل، ومستلم بن سعيد. قال ابن معين: ثقة (٢). وذكره ابن حبان في الثقات (٣). وقال ابن عدي: أظنه بصري (٤)، منكر الحديث (٥).
وأورد له حديثين (٦): أخرج أحدهما ابن ماجه، وليس له عنده غيره، وهو في: القراءة على الجنائز (٧).
(١) "سؤالات الحاكم النيسابوري" للدارقطني (٣٠٢). (٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٣٤). (٣) "الثقات" (٦/ ٢٢١). (٤) كذا في الأصول، والذي في المطبوع من "الكامل" (أظنه بصريًا). (٥) "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٣١٣). (٦) في هامش (م): أحدهما عن أنس: في من يزور أخًا له في الله ["الكامل" ٣/ ٣١٣]، والآخر: عن أم شريك في القراءة على الجنائز بأم الكتاب، وقال: لم أجد له غيرهما. (٧) "سنن ابن ماجه" أبواب الجنائز، باب ما جاء في القراءة على الجنازة، (١٤٩٦).