وكذا قاله ابن منده: زاد: وكان مولده قبل الفيل بعشر سنين (١).
قلت: وذكر ابن إسحاق أن النبي ﷺ أرسله إلى مَناة بِقُديد فَهَدَمها (٢).
وقال العَسكري (٣): ولَّاه نَجْران وصدقات الطائف (٤).
وروى يعقوب بن سفيان، عن الأُوَيسي، عن إبراهيم بن سعد: قصة اليرموك (٥).
[٣٠٣١](د): صَخْر بن عبد الله بن بُريَدة بن الحُصَيب، الأَسْلَمي، المَرْوَزي.
روى عن: أبيه، عن جده حديث:"إنَّ من البيان سحرًا" وفيه قصةٌ لصَعْصَعة، ليس له في "السنن" غيره (٦).
وروى أيضًا [عن](٧): عكرمة، وأبى جعفر محمد بن علي بن حسين.
(١) المصدر السابق. (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٣٥٤). (٣) هو الحسن بن عبد الله بن سعيد، أبو أحمد العسكري، الإمام، الأديب، روى عن: عبدان الأهوازي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ومحمد بن جرير الطبري، وجماعة، وروى عنه أبو نعيم الحافظ، وأحمد بن محمد بن زنجويه، وغيرهما. قال فيه السلفي: (كان من الأئمة المذكورين بالتصرف في أنواع العلوم، والتبحر في فنون الفهوم، ومن المشهورين بجودة التأليف، وحسن التصنيف … وبقي حتى علا به السن، واشتهر في الأفاق، انتهت إليه رياسة التحديث والإملاء للآداب. . .)، توفي سنة ٣٨٢ هـ. انظر ترجمته في تاريخ الإسلام (٨/ ٥٣٣). (٤) المصدر السابق. (٥) ورواها أيضًا ابن سعد عن الأويسي عن إبراهيم. "الطبقات الكبرى" (٦/ ١١). (٦) "السنن" لأبي داود، رقم (٥٠١٢). (٧) زيادرة من (م) و (ب) يقتضيها السياق.