صوت رجل يقول: يا نصر الله اقترب، يا نصر الله اقترب، فرفعتُ رأسي أنظرُ فإذا هو أبو سفيان بن حَرْب، تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان (١).
قال علي بن المديني: مات لسِت سنين خَلَت من خلافة عثمان (٢).
وقال الهيثم: لتسع (٣).
وقال الزبير بن بَكَّار: في آخرها (٤).
وقال الواقدي (٥)، وخَلِيفة (٦): سنة إحدى وثلاثين.
وكذا قال أبو عُبَيد، زاد: ويقال سنة اثنتين (٧).
وبه جزم ابن سعد (٨)، وأبو حاتم الرازي (٩)، وابن البَرْقي (١٠).
وقال المدائني: سنة أربع (١١).
(١) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ١١).(٢) "التاريخ الأوسط" للبخاري (١/ ٥٠٥ - ٥٠٦).(٣) "المعجم الكبير" للطبراني (٥/ ٨)، و "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٥١٠).(٤) قال الزبير بن بكَّار: "توفي أبو سفيان ابن حَرْب بالمدينة سنة ثلاث وثلاثين) تاريخ دمشق (٢٣/ ٤٧٤).(٥) "المعجم الكبير" للطبراني (٥/ ٨). وقول خليفة في "طبقاته" (ص ١٠).(٦) "الطبقات" (ص ١٠).(٧) "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٤٧٣).(٨) "الطبقات الصغرى" (١/ ١٣٥) رقم: (٢٨١) والمراد أنهم جزموا بأنَّ وفاته سنة إحدى وثلاثين، وزاد ابن سعد: (وهو ابن ثمان وثمانين سنة).(٩) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٦).(١٠) "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٤٧٣).(١١) المصدر السابق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute