عن: النَّبيِّ ﷺ"في النهي عن النَّوم على البطن"(١)، وعن عمر بن الخطاب.
وعنه: ابنه عَطِيَّة، وفي إسناده اختلافٌ كثيرٌ، بعضه مذكور في ترجمة طِخْفَة (٢).
قلت: زعم ابن قانع في "معجم الصَّحابة"(٣)، أنَّه قَيس بن كِلَاب، وساقَ له حديثًا بإسنادٍ مِصريّ، ولم يُصِب، وصاحب هذا الحديث غير والد عَطِيَّة.
وقال ابن عبد البر: له صحبةٌ، حديثُهُ عند أهل مِصر (٤).
[٥٩٠٢](عس) قَيس العَبدِيّ، والد الأَسوَد.
عن: عليّ في "الإمارة"(٥).
(١) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٦/ ٢١٤: ٦٥٨٥)، قال: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، قال: حدثنا مُبَشِّر بن إسماعيل الحلبي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: حدثني عطية بن قيس، عن أبيه، فذكره. قال المزي: "كذا قال، وهو وهم، وفيه اختلاف غير هذا"، "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٠٩)، أي أن ذكر عطية بن قيس، عن أبيه في هذا الحديث وهم. (٢) انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (٤/ ٣٦٥ - ٣٦٧)، و "العلل" لابن أبي حاتم (٥/ ٥٧٢ - ٥٧٥)، و "العلل" للدارقطني (٩/ ٢٩٩). (٣) "معجم الصحابة" (٢/ ٣٥٥). (٤) "الاستيعاب" (٣/ ١٢٩٨). (٥) أي قول علي ﵁: "أيُّها الناس إنَّ رسول الله ﷺ لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئًا نأخذ به حتى مضى لسبيله. ." الحديث، وفيه اضطرابٌ كثير، انظر الكلام عليه في: "العلل" للدارقطني (٤/ ٨٤)، قال ابن حجر: "في الحديث الذي أخرجه له النسائي اضطراب"، "التقريب" (ت ٥٦٠١).