قال ابن أبي حاتم: كتب إلى أبي وأبي زُرعة بجُزءٍ من حديثه (١).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: كان راويًا لجدِّه، حدَّثنا عنه أبو عَرُوبة، مات لثمان خَلَون من شَوَّال سنة ثلاث وستين ومئتين (٢):
قلت: وقال النَّسائيُّ، ومسلمة بن قاسم (٣): حَرَّانيٌّ صالح.
وحَسَّن الدَّارقُطنيُّ حديثه في "الأفراد"(٤).
[٢٧٠١](عس) سُلَيمان بن عبد الله أبو فاطمة.
روى عن: مُعاذة العَدَويَّة، عن عليٍّ (٥) قال: "أنا الصِّدِّيق الأكبر"(٦). الحديث.
وعنه: نوح بن قيس الحُدَّانيُّ.
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٢٧)، وقال فيه: كتب إلى أبي وأبي زُرعة على يدي سعيد البَرذعي". (٢) "الثقات" (٨/ ٢٨١). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٧٢). (٤) المصدر السابق. (٥) في حاشية (م): "على منبر البصرة". (٦) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ١٥١)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٢/ ٩٠٤)، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٥١١)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٨٩) كلهم من طريق نوح بن قيس، عن سليمان بن عبد الله، عن معاذة، به. وإسناده ضعيف، لجهالة سليمان، وانقطاعه بينه وبين معاذة. قال ابن الجوزي: لا يصح. "العلل المتناهية" (٢/ ٤٦١)، وقال ابن كثير: وهذا لا يصح، قاله البخاري، وقد ثبت عنه، بالتّواتر أنه قال على منبر الكوفة: أيها الناس إن خير هذه الأمة بعد نبيِّها أبو بكر، ثم عمر، ولو شئتُ أن أُسمي الثالث لسَمَّيتُ. "البداية والنهاية" (١١/ ٣٢).