وقال السعدي:(كان يخاصم في الإرجاء، داعية، وهو متماسك)(٢).
وقال الحاكم، عن الدارقطني:(ثقة، يجمع حديثه)(٣).
وقال العجلي:(كان: صالحًا)(٤).
وقال ابن حبان:(كان ممن يرى الإرجاء، ويقلب الأخبار، ويتفرد بالمعضلات عن الثقات، اتهم بأمر سوء فقتل صبرًا، بأمر: عبد الله بن علي، في: سنة اثنتي وثلاثين)(٥)(٦).
[٢٢٩٥](د ت س) سالم بن غيلان التجيبي، المصري.
روى عن: دراج أبي السمح، والوليد بن قيس، ويزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: حيوة بن شريح، وابن لهيعة، وعبد الحميد بن سالم، وابن وهب.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(ما أرى به بأسًا)(٧).
وقال أبو داود:(لا بأس به)(٨).
وقال النسائي:(ليس به بأس)(٩).
(١) في: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٨١). (٢) في: "أحوال الرجال" (٣٠٩/ ٣٢٧). (٣) في: "سؤالات الحاكم للدارقطني" (٢١٩/ ٣٤٣). (٤) في: "معرفة الثقات" (١/ ٣٨١/ ٥٣٦). (٥) في: "المجروحين" (١/ ٤٣٤). (٦) قوله: "بأمر: عبد الله بن علي، في: سنة اثنتي وثلاثين" لم يرد في (م) و (ف). (٧) في: "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (٢/ ٥٠٨/ ٣٣٤٧). (٨) في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (٣٣٤/ ٥٢٩)، وفي: (١٤٥/ ٨٧٨) طبعة الفاروق. (٩) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٦٩/ ٢١٥٧).