سلامة، وعنه: أبو نُعَيم -، وبين عمر بن سُويد بن غيلان الثَّقَفِي - الرَّاوي عن عائشة بنت طلحة وعنه: المذكورون -.
وقال الخطيب: هما واحد، واستدلّ لذلك بإخراج حديثٍ (١) من روايةِ أبي نُعَيم، عن عمر بن سُويد، عن سلامة بن سهم التَّيميّ، فقال في روايةٍ: العِجليّ، وفي أخرى: الثَّقفي، وقال: لا يمتنع أن تكون إحدى النَّسبتَين مَجازًا (٢).
[٥١٧٧](بخ) عمر بن سلَّام.
روى عنه: مَعْن بن عيسى، أنَّ عبد الملك بن مروان دَفَعَ ولدَه إلى الشَّعْبِيّ (٣).
وذكره ابن حبان في "الثِّقات"(٤).
قلت: وقال: روى عن: عبد الملك بن مروان، والشَّعبيّ قولهما (٥).
وكذا ذكره البخاري في "تاريخه"(٦)، وابنُ أبي حاتم (٧).
[٥١٧٨](ت) عمر بن شاكر البصريّ.
روى عن: أنس.
وعنه: إسماعيل بن موسى الفَزَارِيّ، وقال: لقيتُه بالمِصِّيْصَة،
(١) هما حديثان، في أحدهما نسبته: العِجليّ، وفي الآخر: الثَّقفيّ. (٢) "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٣٨ - ١٤٠) مع تعليق الشيخ المعلمي عليه. (٣) حاشية في (م): (يؤدبهم). (٤) (٧/ ١٧٦). (٥) في مطبوع "الثِّقات" دون: "قولهما". (٦) (٦/ ١٦٢ - ١٦٣). (٧) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٤).