قال ابن سعد: توفي زمن خالد بن عبد الله -يعني القَسْرِي- (١).
قلت: وقال فيه: مولى هلال بن عامر، وكان ثقة، كثير الحديث (٢).
وقال العِجلي (٣)، وابن نمير: كوفي ثقة.
وذكره البخاري في "الأوسط" فيمن مات في العشر الثاني من المئة الثانية (٤).
[٤٤٤٠](تمييز) عبد الملك بن ميسرة، بصري (٥).
روى عن: عطاء، ومسافر.
وعنه: أبو داود الطَّيَالِسِي.
قلت: ذكر الخطيب العَرْزَمِي في "المتفق"، ونقل عن القاضي ابن أحمد العَسَّال (٦)، قال: ليس هو الزَّرَّاد، بل هو آخر، لا أعلم روى عنه غير
(١) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤٣٧). (٢) المصدر السابق (٨/ ٤٣٦)، وفيه: الزَّرَّاد مولي لبني هلال بن عامر. (٣) "معرفة الثقات" (٢/ ١٠٧). (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد الملك بن ميسرة: قلت للضحاك: سمعت من ابن عباس ﵄ شيئًا؟ قال: لا. قلت: فهذا الذي ترويه عمن أحدثه؟ قال عنك، وعن، وعن ذا. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ١٩٨). وفي موضع آخر (٣/ ٢٠٩)، قال: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقي سعيد بن جبير بالري، فأخذ عنه التفسير. وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجِعَابي الحافظ: شيخ لأهل الكوفة. "المتفق والمفترق" للخطيب البغدادي (٣/ ١٥٢٢). (٥) في هامش "م": (أصله مكة). (٦) هو القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان، أبو أحمد العَسَّال، الأصبهاني. ولد سنة تسع وستين ومئتين. قال ابن منده: وكان أحد الأئمة في علم الحديث. وقال =