وكان من خِيَار أهلِ زَمَانه، مستقيم الحديث، ربَّما أخطأ، مات سنةَ خمسٍ وتسعين ومائة (١).
ثم ذكر الخطيبُ بعده:
[٨٣٧٢](تمييز) يوسف بن أَسْبَاط بن علي المُزَنِي، الموصلي، يُكَنَّى أبا القاسم.
روى عن: أحمد بن يحيى بن خالد الرَّقِّي، والقاسم بن عبد الصَّمَد الموصلي، وغيرهما.
روى عنه: أبو الفَتْح الأَزْدِي الحافظ، وعبد الملك بن أبي إسحاق القَرْمِيْسِيْنِي.
قلت: وهو متأخِّرُ الطبقة (٢).
وذكر قبلهما:
[٨٣٧٣] يوسف بن أسْبَاط، شيخٌ.
أخرج له ابن أبي الدنيا - في "الفَرَجِ بعد الشدَّة" - قصةً من طريق أبي الجارود، عن يحيى بن عبد الملك عنه (٣)
(١) "الثقات" (٧/ ٦٣٨). أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال أبو داود: قلت لأحمد: يوسف بن أسباط، قال: ثقة. قلتُ: فَدَفَنَ كتُبَه؟ قال: قد علمتُ، يقال! ثم: قال: ومَن مثل يوسف. "سؤالاته" (ص/ ١٨٦) (٣٣٠). ٢ - قال العقيلي: كان من العابدين دَفَن كُتُبَهُ، فَحَدَّث بَعدُ من حفظه بِأَحاديث منها ما لا أَصل له، ومنها ما يُخطِئ فيه. "الضعفاء" (٦/ ٤٤٠) (٢٠٩٠). (٢) "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٩١) (١٥٣٧). (٣) "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٩٠) (١٥٣٥). ووقع في المطبوع: عن ابن الجارود عن يحيى بن عبد الملك، ولم أقف على هذه القصة في القدر المطبوع من "الفرج بعد الشدة".