وقال أحمد بنُ حَنْبل: لا بأس به، هو أَكْبَر من القُرشي.
وقال أبو حاتم: كان أحمد يُقَدِّمه على أبي جَعْفر الرازي (٣).
وقال الحاكم عن الدَّرقطني: يُحتج بِه (٤).
وذكر الترمذي له حديثًا خالَفَه فيه الثَّوري، فقال: رواية الثَّوري أصحُّ من رواية عنبسة (٥)(٦).
[٥٤٨٧](خ م د) عَنْبَسةُ بنُ سَعِيد بنِ العاص بنِ سَعِيد بنِ العاص بنِ أُمية، أبو أيوب، ويقال: أبو خالد، وهو أخو عَمْرو الأَشْدَق.
روى عن: أبي هريرة، وأنس، وعمر بن عبد العزيز قوله في "القَسامة"(٧).
(١) "الثقات" (٧/ ٢٨٩). (٢) المصدر نفسه. (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٩)، برقم (٢٢٣٠). وقال عبد الله بن أحمد، سمعت أبي يقول: عنبسة أصح حديثًا من أبي جعفر الرازي. "العلل" (١/ ٥٦٢)، برقم (١٣٤٣). (٤) لم أقف عليه في المطبوع من "سؤالات الحاكم للدارقطني". (٥) ينظر: "سنن الترمذي" (٣/ ٣٠٣)، برقم (٩٨٥). (٦) أقوال أخرى في الراوي: قال الأثرم: سمعت أحمد بنِ حنبل يقول: عنبسة قاضي الري ثقة. "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٩)، برقم (٢٢٣٠). (٧) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٥/ ١٢٩ - ١٣٠)، برقم (٤١٩٣)، ومسلم في "صحيحه" (٣/ ١٢٩٧)، برقم (١٦٧١) أن عمر بنِ عبد العزيز، استشار الناس يومًا، قال: ما تقولون في هذه القسامة؟.