وعنه: ابنه - عبدُ الله -، وحَفِيْدُه - عبد العظيم بن عبد الله -، وعبد الله بن عبد الرحمن الطَّائِفِي.
قال حَفِيْدُهُ: كان جَدِّي مولًى لثَقِيْف، وكانت أمُّه تَحْضِنُ أولادَ المُغِيْرَة، وكان جَدّي يزيد ينتسب إليها لشُهْرَتِها (١).
ويقال: إنه كان شاعرًا مذكورًا، عُمِّرَ حَتَّى أدركه الأَصْمَعِي.
وقال الأَصْمَعِي: كان يَطْلُبُ القَوَافِي المُعْتَاصَة (٢).
ويقال: إنه عَمِلَ قصيدةً فانْتَحَلَتْهَا شُعَرَاءُ العرب (٣).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٤).
قلت: وقال ابن عبد البر: هو غيرُ معروف (٥).
• يزيد بن مِكْرَز، في ترجمة أيوب بن عبد الله (٦).
[٨٢٩٦](قد ت) يزيد بن أبي مَنْصُور الأَزْدِي، أبو رَوْح البصري.
(١) وجدتُ قولَ عبد العظيم هذا مسندًا إلى عبد العظيم في "كتاب الأغاني" لأبي الفرج الأصبهاني (٧/ ٧٢) (١٠٢). وذكر أبو الفرج أخباره وقصائده مفصلًا. وقال المزي: وحُكي عن عبد العظيم … فذكره. "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٢٥١) (٧٠٥٤). (٢) في (م): المعتاضة، وهو خطأ. "كتاب الأغاني" لأبي الفرج الأصبهاني (٧/ ٧٨) (١٠٢). (٣) "كتاب الأغاني" (٧/ ٧٨) (١٠٢). (٤) (٥/ ٥٤٨). (٥) "الاستيعاب" (٤/ ١٩١٩) (٤١٠٣). (٦) "تهذيب التهذيب" (٦٦٤).