قلت: علَّق البخاري حديثها هذا عن أبي هريرة في كتاب التوحيد، وهو أحد الأحاديث المرفوعة التي لم يوصلها في "الجامع"(١).
وذكرها ابن حبان في "الثقات"(٢).
[٩١٨٦](د ق) كريمة بنت المقداد بن الأسود.
روت عن: أمها ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب.
وعنها: زوجها عبد الله بن وهب بن زمعة، وابنتها قُريبة بنت عبد الله بن وهب بن زمعة.
ذكرها ابن حبان في "الثقات"(٣).
[٩١٨٧](د س) كريمة بنت همام.
عن: عائشة في الخِضاب (٤).
وعنها: يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن مِهْزم العبدي، وعلي بن المبارك.
[٩١٨٨](ق) كَلْثَم، ويقال: أم كلثوم القرشية.
(١) انظر: "صحيح البخاري" (٩/ ١٥٣). (٢) "الثقات" (٥/ ٣٤٤). (٣) "الثقات" (٥/ ٣٤٣). (٤) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٧٤٣)، رقم (٤١٦٤)، والنسائي في "السنن" (ص ٥٠٩٠)، رقم (ص ٧٤٣)، و "الكبرى" (٨/ ٣٣٢)، رقم (٩٣١٢)، وغيرهما، من طريق علي بن المبارك، قال: حدثتني كريمة بنت همام، أن امرأة أتت عائشة ﵂، فسألتها عن خضاب الحناء، فقالت: "لا بأس به، ولكن أكرهه، كان حبيبي رسول الله ﷺ يكره ريحه"، والحديث إسناده ضعيف، لأجل كريمة بنت همام، وهي مقبولة، ولم تتابع عليه، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١٣٧٠)، رقم (٨٧٧١).