قلتُ: ورَأَيتُ له رواية عن أنس أشار إليها البخاري في "الصحيح" تَعْلِيقًا (٤).
[٣٠٢٢](ق): صبَّاح بن مُحارب التَّيمي، الكُوفي، سَكنَ بعض قُرَى الرَّيّ (٥).
روى عن: زِياد بن عِلاقَة، وحَجَّاج بن أَرْطَاة، وإسماعيل بن أبي خَالد، ومحمد بن سُوقَة، وهِشَام بن عُرْوَة، وأَبِي حَنِيفَة، وغيرهم.
وعنه: عبد السَّلام بنُ عَاصم الهِسِنْجَاني (٦)، وسَهْل بنُ زَنْجَلة، ومحمد بن حُميد، وأبو صالح شُعيب بنُ سَهْل، ونُوح بنُ أنس، وإِسحاق بن بِشْر البَزَّاز، وغيرُهُم.
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٤٣) رقم: (١٩٤٤). (٢) المصدر السابق. (٣) "الثقات" (٦/ ٤٧٤). (٤) "صحيح البخاري" قبل حديث (١٨٢١)، وانظر: "تغليق التعليق" للمصنف (٣/ ١٢٤). (٥) الريّ: بفتح أوله، وتشديد ثانيه؛ بينها وبين نيسابور مائة وستون فرسخًا، انظر: "معجم البلدان" لياقوت الحموي (٣/ ١١٦)، وقال: (إنّي رأيتُهَا، وهي مدينة عَجِيبَة الحُسْن، مبنِيَّة بالآجُر المنَمَّق المحْكَم الملَمَّع بالزُّرْقَة، مدهونٌ كما تُدْهَنُ الغَضَائِرِ في فَضَاءٍ من الأرض). وهي في وقتنا الحاضر تقع في دولة إيران على بعد ٦ كيلومترات جنوب شرقي طهران، والله أعلم. (٦) بكسر الهاء المهملة، وسكون النون، بعدها جيم. "تقريب التهذيب" (ص ٤١٦).