وذَكَرَه ابنُ المديني في الطّبقةِ السّادسةِ مِن أصحابِ نافعٍ (١).
[٤٥١](خ م د س) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن، الهُذَليّ (٢)، أبو معمر القَطِيعيّ (٣)، الهرويّ، نزيل بغداد.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وابن عُليّة، وهُشيم، وابن عُيينة، وابن إدريس، وعبد الله بن معاذ الصّنعانيّ، والدّراورديّ، وشريك، وابن المبارك، وغيرِهم.
وعنه: البخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، وروى له النّسائيُّ - بواسطةِ أبي بكر المروزيّ وزكريّا السّجزيّ -، وروى عنه أيضًا: صاعقةُ (خ)، وبقيُّ بنُ مَخْلَد، والذُّهليُّ، وعبد الله بنُ أحمد، وإبراهيمُ الحربيّ، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، وصالحُ بنُ محمّد، وحُسين القباني، وعبّاسٌ الدُّوري، وأبو يَعلى، وغيرُهم.
قال ابنُ سعد: صاحبُ سُنَّةٍ وفَضْلٍ وخيرٍ، وهو ثقةٌ ثبْتٌ (٤).
وقال عُبيدُ بنُ شَرِيك: كانَ أبو مَعْمَر القَطِيعيّ مِن شدّةِ إدلالِه بالسُّنَّةِ يقول: لو تكلّمت بَغْلَتِي (٥) لقالت إنّها سُنِّيَّةٌ، قال: فأُخِذَ في المحنةِ، فأجاب، فلمّا خَرَجَ قال: كَفَرْنَا، وخَرَجْنَا (٦).
(١) انظر: "شرح علل الإمام التّرمذيّ" (٢/ ٦١٦) لابن رجب. وقال ابنُ المدينيّ - كما في "سؤالات محمّد بن عثمان بن أبي شيبة" له (ص ١١٨) -: (كان عندنا ثقةً). (٢) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "الهمداني"، وهو تصحيفٌ. (٣) قال الخطيب في "تاريخه" (٧/ ٢٤٧ - ٢٤٨): (من ساكني قطيعة الربيع، كان ينزل درب أبي خلف، وهو هرويُّ الأصل). (٤) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٥٩). (٥) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "بقلبي"! (٦) "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٥٣).