وقال الدارقطني في العلل: كوفيٌّ يعرف بكنيته، يُعتبر به، وليس من الحفَّاظ (٣).
[١٧٠٣](ق) خازم العنَزي، أبو محمد البصري، قيل اسم أبيه: مروان.
روى عن: عطاء بن السائب، ومسور بن الحسن.
وعنه: نصر بن علي الجهضمي، ويعقوب بن بشير العنزي.
قال أبو حاتم: مجهول، والحديث الذي رواه باطل (٤).
أخرج له ابن ماجه الحديث المشار إليه، وهو حديث:"أمتي خمس طبقات" الحديث (٥).
وذكره صاحب الكمال في حرف الحاء، فوهم.
قلت: سمى الدارقطنيُّ في "المؤتلف والمختلف" أباه مروان في رواية يعقوب المذكور عنه لحديث آخر (٦).
(١) زاد في (م): في افتتاح الصلاة بالحمد لله رب العالمين. وهو في جزء القراءة خلف الإمام للإمام البخاري، برقم (٩٣). (٢) "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (ص ٨٢). (٣) "العلل" للدارقطني (١٣/ ٣٥٦). (٤) "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٩٣). (٥) "سنن ابن ماجه"، أبواب الفتن، باب الآيات، (٤٠٥٨ م). (٦) "المؤتلف والمختلف" (٢/ ٦٥٢).