إفريقية، فلما رأى ذلك، ورأى قول مالك: أنها ماتت عام فتح إفريقية، لفَّق ذلك قولًا خطأً، وإنما كان فتحُها سنة خمسين على يد معاوية بن حُديج (١).
وذكر ابن سعد أن عمر أوصى إليها لما احْتُضر (٢).
[٩٠٨٢](ت) حفصة بنت أبي كثير مولى أم سلمة، ويقال حُميضة (٣).
روت عن أبيها، عن أم سلمة، عن النبي ﷺ في القول عند أذان المغرب (٤).
وعنها: أبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي.
ذكرها ابن حبان في "الثقات"(٥).
قلت: وقال الترمذي: لا تعرف حفصة (٦).
ووقع عند الطبراني: حُميضة، وهو تصحيف (٧).
(١) في (م) (خديج). (٢) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٨٣). (٣) في (م) (أم حميضة). (٤) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٨١٥)، رقم (٣٥٨٩)، وغيره من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن حفصة بنت أبي كثير، عن أبيها أبي كثير، عن أم سلمة، قالت: علمني رسول الله ﷺ قال: "قولي: اللهم هذا استقبال ليلك، واستدبار نهارك. . ."، والحديث إسناده ضعيف لجهالة حفصة بنت أبي كثير، ولضعف عبد الرحمن بن إسحاق، انظر: "التقريب" (ص ٥٧٠، ١٣٥)، رقم (٣٨٢٣، ٨٦٦٢). (٥) "الثقات" (٦/ ٢٥٠). (٦) هذه الكلمة (حفصة) غير مثبتة في (م). (٧) "المعجم الكبير" (٢٣/ ٣٠٣)، رقم (٦٨١).