قلت: قال ابن أبي حاتم: سُئل أبي: سمع عمر بن عبد العزيز، من عبد الله بن عمرو بن العاص؟ فقال: لا، قال: وقال أبي: كان عمر على المدينة، وسَهْل بن سعد، وسَلَمَة بن الأكْوع حَيَّيْن (١).
وقال أبو محمد الدَّارمي: لم يلقَ عُقبة بن عامر (٢).
وذكره ابن حبان في ثقاتِ التابعين (٣).
وقال البخاري: قال مالك، وابن عُيَيْنَة: عمر بن عبد العزيز إمام.
[٥٢٠٢](مد) عمر بن عبد العزيز بن وُهيب الأنصاري، مولى زيد بن ثابت.
وقد يُنْسَبُ إلى جدِّه.
روى عن: خارجة بن زيد بن ثابت (٤).
وعنه: عبد الرحمن بن أبي الزِّناد (٥).
[٥٢٠٣](تمييز) عمر بن عبد العزيز، مولى بني هاشم (٦).
روى عن: يُونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: محمد بن سلمة الفَرْغانيّ.
(١) "المراسيل" (ص ١٣٦ - ١٣٧)، وتتمة كلامه: "فلو كان حضرهما لكتب عنهما". (٢) "مسند الدَّارمي" (٣/ ١٥٥٤، عقب الحديث ٢٤٤٥). (٣) "الثِّقات (٥/ ١٥١). (٤) حاشية في (م): (كان رسول الله ﷺ أوقر الناس في مجلسه، لا يكاد يُخرج شيئًا من أطرافه) وقوله: "من أطرافه" غير واضحة في النسخة بسبب الرطوبة، فاستدركتها من "المراسيل" لأبي داود (٥٠٠). (٥) قال الذهبي في صاحب الترجمة: "لا يُعرف مَن (ذا) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٢١). (٦) هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر ﵀ على تهذيب الكمال.