قلتُ: وقال الهَيثم بنُ عَدي: كان ضريرَ البَصر، وكان يَتَنَسَّك (١).
[٥٨٨٨](ق) قَيس بن محمد بن عِمْرَان الكِندِيّ.
روى عن: عُفَير بن مَعْدان، وطَلحَة بن كامل.
وعنه: عُبيد الله بن يوسف الجُبَيْري، وعيسى بن أبي حَرْب الصَّفار، وبِشر بن آدم، والعبَّاس بن الفَرج الرَّيَاشِي، وأبو حاتم الرَّازي.
له عنده حديث أبي أُمَامة في "شهيد البحر"(٢):
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٣).
قلت: وقال: يُعتبر حديثهُ من غير روايتهِ عن عُفير بن مَعدان.
= عبد الرحمن بن محمد بن قيس بن محمد بن الأشعث، وهو مجهول ابن مجهول" (٨/ ٣٦٨). (١) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن القطان الفاسي: "مجهول الحال"، "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٥٢٦). (٢) ولفظه عن النَّبيّ ﷺ قال: "شهيد البحر مثل شهيدي البر، والمائد في البحر كالمُتَشَحِّط في دمه في البر .. الحديث" أخرجه ابن ماجه (٢/ ٩٢٨: ٢٧٧٨)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ١٧٠: ٧٧١٦) من طرق عن قيس بن محمد الكندي قال: حدثنا عُفير بن مَعدان الشَّامي، عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ فذكره، وهذا إسناد ضعيف جدًّا، عُفير بن مَعدان قال فيه أبو حاتم: "ضعيف الحديث، يكثر الرواية عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ بالمناكير ما لا أصل له، لا يُشتغل بروايته"، "الجرح والتعديل" (٧/ ٣٦). المائد: "هو الذي يُدَارُ برأسه من ريح البحر واضطراب السَّفينة بالأمواج"، والمُتَشَحِّط: "الذي يتخبَّطُ في دمه ويضطربُ ويتمرغ"، انظر: "النهاية" لابن الأثير (٤/ ٣٧٩)، و (٢/ ٤٤٩). (٣) "الثقات" (٩/ ١٥).