والحديث الذي أُنكر عليه عن مالك هو: (عن يحيى بن سعيد، عن أنس:"لمَّا كان اليوم الذي احتلمت فيه") الحديث (١).
قال البخاري تفرَّد به عن مالك (٢).
وقال ابن المبارك في:"تاريخه": (تركت حديثه)(٣)(٤).
[٢٠٧٩](خ) زاهر بن الأسود بن حجاج الأسلمي.
روى عن: النبي ﷺ حديثًا واحدًا (٥)، في:"لحوم الحمر"(٦).
وعنه: ابنه مجزأة.
وفي حديثه:"أنه شهد الحديبية، وخيبر"(٧).
(١) أخرجه الطبراني في: "المعجم الصغير" (٢٥٩)، وفي: "المعجم الأوسط" (٢٩٦٨)، وقال: (لم يروه عن يحيى إلا مالك، ولا عن مالك إلا زافر)، وأبو الشيخ في: "ذكر الأقران" (٢٤٤)، وابن المقريء في: "المعجم" (٢٤٠)، والإسماعيلي في: "المعجم في أسامي الشيوخ" (٣٢٨)، وابن عدي في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ٢٠٣/ ٧٢٥)، وفي تحقيق مازن السرساوي: (٥/ ١٦٣/ ٧٤٥٤)، والخطيب في: "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٥٢/ ٤٥٦١)، من طرق عن زافر به. (٢) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (٩/ ٥٢٥/ ٤٥٦١)، معلقًا. (٣) في: نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٥/ ١٦٢٨). (٤) أقوال أخرى: قال ابن معين: (صدوق). "سؤالات ابن محرز" (١/ ٨١). وقال أبو داود: (ثقة، كان رجلًا صالحًا). "سؤالات الآجري". (٥) زاد في (م) في الحاشية: "الوحدة في التهذيب مقيدة بالبخاري". (٦) أخرجه البخاري في: "الصحيح" (٤١٧٣)، في: كتاب المغازي، باب: غزوة الحديبية. (٧) أخرج الحديث البخاري كما سبق، وعبد الرزاق في: "المصنف" (٨٧٢٥)، وابن أبي شيبة في: "المسند" (٦٤٣)، والطبراني في: "المعجم الكبير" (٥٣١١)، وابن قانع =