وذكر سيف بن عمر التميمي في "الفتوح" بسنده عن ابن عباس: أنه كان أول من اعتَرَضَ على الأسودِ العَنَسي لما ادعى النبوة (١).
وروى له أبو داود من حديث الشعبي عنه (٢)، وإسناده إلى الشعبي لا بأس به.
[٣٢٣٣] (ت فق): عامر بن صالح بن رُسْتمُ المُزَني، مولاهم، أبو بكر بن أبي عامر، الخزَّاز، البصري.
روى عن: عن أبيه، وأيوب بن موسى، ويونس بن عُبيد، وأبي بكر الهُذَلي.
وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن علي، وأبو موسى العَنَزي، ونَصْر بن علي الَجهْضَمي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وغيرهم.
قال ابن مَعين: ليس بشيء (٣).
وقال أبو حاتم: يُكتب حديثُهُ، وليس بقوي (٤).
وقال أبو داود: ضعيف (٥).
وقال مرة: ليس به بأس (٦).
وقال العِجلي: بصري، ثقة (٧).
(١) "تاريخ الطبري" (٣/ ٢٢٩)، و"الاستيعاب" لابن عبدالبر (٢/ ٧٩٢).(٢) في هامش (م): (لم يرو عنه غيره) والحديث في "السنن" لأبي داود، كتاب: الخراج، باب: ما جاء في حكم أرض اليمن، برقم: (٣٠٢٩).(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٤).(٤) المصدر السابق.(٥) "سؤالات الآجري" (ص ١٧٤).(٦) "سؤالات الآجري" (ص ١١٥).(٧) "معرفة الثقات" (٢/ ١٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute