تفرّد بالرواية عن مِرْدَاس بن مالك الأسلمي وهو الصواب، لكن قال ابن السَّكن: إنَّ بعض أهل الحديث زعم أنّ مِرْدَاس بن عروة هو مِرْدَاس الأسلمي (١) الذي روى عنه قيس بن أبي حازم، قال: والصحيح أنهما اثنان.
[٦٩٥٧](صد ق) مرزوق بن أبي الهُذَيل الثقفي، أبو بكر الدمشقي.
روى عن: الزهري.
وعنه: الوليد بن مسلم.
قال أبو حاتم: سمعت دُحَيْمًا يقول: هو صحيح الحديث عن الزهري (٢).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: حديثه صالح (٣).
وقال أبو بكر ابن خزيمة (٤): ثقة (٥).
وقال البخاري: تعرف وتنكر (٦).
وقال ابن عدي: ما أعلم روى عنه غير الوليد بن مسلم، وأحاديثه يحمل بعضها بعضًا، ويُكتب حديثه (٧).
قلتُ: وقال ابن حبان: ينفرد عن الزهري بالمناكير التي لا أصول لها، فكثر وهمه فسقط الاحتجاج بما انفرد به (٨).
(١) في (ص): (زعم أنه مرداس بن عروة وهو مرداس الأسلمي). (٢) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٦٥) (الترجمة ١٢٠٧). (٣) "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٦٥) (الترجمة ١٢٠٧)، وفيه: حديثه صالح. (٤) في (م): (أبو بكر بن أبي خيثمة). (٥) انظر "تاريخ دمشق": (٥٧/ ٢١٢). (٦) انظر "الكامل" لابن عدي: (٨/ ٢٠١). (٧) "الكامل": (٨/ ٢٠١). (٨) انظر "المجروحين": (٢/ ٣٧٨) (الترجمة ١٠٨٤).