وقال أحمد بن منصور الرَّمادي: تذاكرت أنا وابنُ وارة أيُّما أَثْبَت وهبٌ، أو أبو النَّضْر؟ فقال هو: أبو النَّضْر، وقلت أنا: وهبٌ (١).
وقال أحمد في حديثٍ اختلف على شعبة في رَفْعِه -: إِن لم يَرْفَعُهُ غيرُ وهب، فلا يُعْبَأ به (٢).
[٧٩٣٤](ت) وهب بن حذيفة الغِفَارِي.
له صُحْبَة، يُعَدُّ في أهل المدينة (٣).
روى عن النبيِّ ﷺ: إذا قام الرَّجُلُ من مَجْلِسِه فهو أحقُّ به إِذا رَجَع إليه" (٤).
وعنه: واسع بن حَبَّان.
قلت: ذكره ابن سعد في طبقة من شَهِدَ الخَنْدَق (٥).
(١) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٩٩) (٧٣٥٨)، وتتمته: ". . . فغدونا على أبي عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل، فقال: أَبُو النضر، عَن شُعْبَة، إملاء" (٢) ليس في (م)، والنص في المنتخب من علل الخلال - الجزء العاشر (ص/ ١٠) (٣٨). - النسخة الإلكترونية -. أقوال أخرى في الراوي: في "علل الحديث" للفلاس (ص ١١٦) قال: وسمعت يحيى يقول لعبيد الله: أين تذهب؟ قال: أذهب إلى وهب بن جرير أكتب السيرة، قال: تكتب كذبًا كثيرًا. (٣) "الاستيعاب" (٤/ ١٥٦٠) (٢٧٢٦). (٤) سقطت كلمة "إليه" من (م). والحديث رواه الترمذي في "جامعه" (٥/ ٨٩، رقم: ٢٧٥١) وابن سعد في "الطبقات" (٥/ ١١٠) (٧٥٩)، وغيرهما قال الترمذي: "هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريب، وفي الباب عن أبي بكرة، وأبي سعيد، وأبي هريرة". (٥) "الطبقات" (٥/ ١١٠) (٧٥٩). وبعده نقلٌ طويل قدره سطر ونصف، ضرب عليه الحافظ.