قلت: وقال الدارقطني: (لا بأس به، ولا يحتج به، وأبوه وجده: ثقتان)(١).
[٢١٧٣](س) زياد بن الحصين بن أوس - ويقال: ابن قيس - النهشلي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه غسان بن الأغر بن الحصين.
قال النسائي:(ثقة)(٢).
وذكره ابن حبان في:"الثقات"(٣).
روى له النسائي حديثًا واحدًا عن أبيه، فيه:"أنه ﷺ مسح وجهه ودعا له"(٤)(٥).
[٢١٧٤](م س ق) زياد بن الحصين بن قيس الحنظلي، اليربوعي - ويقال: الرياحي -، أبو جهمة البصري.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمر، وأبي العالية.
وعنه: الأعمش، وعاصم الأحول، وعبيد المكتب، وعوف الأعرابي، وفضيل بن عمرو، وفطر بن خليفة، ومغيرة بن مقسم.
(١) في: "سؤالات البرقاني" للدارقطني (٣١/ ١٦٣). (٢) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٥٤/ ٢٠٣٧). (٣) في: (٦/ ٣٢٣). (٤) أخرجه النسائي في: "المجتبى" (٥٠٦٥)، من طريق غسان بن الأغر، عن زياد بن الحصين، عن أبيه، عن النبي ﷺ. (٥) زاد في (م): "عن أبيه الحصين، قال: قدمت المدينة بإبل فقلت يا رسول الله مر أهل الوادي أن يعينوني، ويحسنوا مخالطتي، فأمرهم، فأعانوه، وأحسنوا مخالطته، ثم دعاه النبي ﷺ فمسح وجهه، ودعا له".