إلى إفريقية، لم يزد على ذلك شيئًا (١)، ثم قال بعده: عبد الله بن قيس، فذكر ترجمة مختصرة، ثم قال: عبد الله بن شفي الرُّعَيني، ثم قال: عبد الله بن حَوَالة الأزدي، يكنى أبا حوالة قدم مصر مع مروان، روى عنه من أهل مصر: ربيعة بن لَقِيط، وذكر له حديثًا، ثم قال: يُقال: توفي بالشام سنة ثمانين (٢).
فسقط النسخة من قوله شيئًا إلى قوله توفي، فصارت وفاة عبد الله بن حَوَالة لعبد الله بن أُنيس) (٣)
[٣٣٦٦](دت): عبد الله بن أُنَيس الأنصاري.
روى عن النبي ﷺ أنه دعا يوم أحد بإدَاوة فقال:"أَخْنِث فَم الأداوة، ثم اشرب من فِيها"(٤).
وعنه: ابنه عيسى بن عبد الله.
فَرَّق بينه وبين الجهني علي بن المديني، وخليفةُ بن خَيَّاط (٥)، وغيرهما.
قلت: وجعلهما واحدًا أبو علي بن السكن، وغير واحد (٦).
(١) "الإكمال" لابن ماكولا (٧/ ١١٤). (٢) راجع "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٤٢). (٣) ما بين قوسين لم يرد في (م). (٤) "سنن أبي داود" كتاب الأشربة باب في اختناث الأسقية، برقم: (٣٧٢٣) و"الجامع" للترمذي، أبواب: الأشربة باب: الرخصة في اختناث الأسقية، برقم: (١٨٩١). (٥) "الطبقات" (ص ١٦٥، وص ١٩٨). (٦) منهم ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ١)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٤)، وقد توسع الحافظ مغلطاي في الانتصار لكونه رجلًا واحدًا، انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٤٢).