"كان طاوس يؤاجر أرضه، فقال له مجاهد: اذهب إلى ابن رافع بن خديج فاسمع حديثه عن أبيه"، قال أبو القاسم: ولا أعلم لخديج صحبة فضلًا عن رواية) (١).
قال المزي: (وعبد الكريم بريء من الوهم، والذي في النسخ الصحاح من النسائي:"عن علي بن حجر، عن عبيد الله، عن عبد الكريم، عن مجاهد: أخذت بيد طاوس حتى أدخلته على ابن رافع بن خديج، فحدثه عن أبيه به (٢) "(٣)، هكذا هو في عدة أصول والله أعلم) (٤)(٥).
[١٧٩٨](ع) خَرَشَة بن الحُر الفزاري، كان يتيمًا في حجر عمر بن الخطاب.
روى: عنه (٦).
وعن: أبي ذر، وحذيفة، وعبد الله بن سلام.
وعنه: ربعي بن حراش، وسليمان بن مُسهر، والمسيب بن رافع، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وأبو حصين عثمان بن عاصم، وغيرهم.
قال الآجري، عن أبي داود:(خَرَشَة بن الحُر: له صحبة، وأخته سلامة بنت الحُر، لها صحبة)(٧).
(١) نقله عنه المزي في "تحفة الأشراف" (٣/ ١٢١). (٢) ليست من (م). (٣) في: "المجتبى" (٣٨٦٧)، في ذكر كراء الأرض. (٤) في: "تحفة الأشراف" (٣/ ١٢١)، وقد تصرف الحافظ ابن حجر في عبارته. (٥) زاد في (م): "خداش بن سلامة: في خداش". (٦) أي: عن عمر. (٧) في: "سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل" (١٧/ ٥٩٦).