وعنه: أبو قُتَيْبَة، ومحمد بن الحسن المُزَنِي الواسطي، وعمر بن سُلَيْم البَاهلي، وعلي بن يزيد الصُّدَائِيّ، وعقبة بن خالد السَّكُوني، وغيرهم.
قال البُخاري: صاحبُ عَجائب (١).
وقال أبو حاتم: ضعيفُ الحديث، مُنْكَرُ الحَدِيث عنده عجائب (٢).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقَوِيِّ عندهم (٣).
قلت: وقال ابن حبان: يروي عن أنس ما ليس من حديثِهِ، لا تَحِلُّ الرِّوايةُ عنه (٤).
وذكره العُقَيْلِيُّ في "الضعفاء"(٥).
وقال ابن عدي: ليس بالمعروف، ولا له كثيرُ حديث (٦).
[٨٣٧١] يوسف بن أَسْبَاط بن واصل الشَّيْبَاني، الكوفي، نزل قريةً بين حَلَب وأَنْطاكية (٧).
(١) " التاريخ الأوسط" (٣/ ٦٢٨) (٩٦٥)، وفي "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٧٧ - ٣٧٨) (٣٣٨٨): عنده عجائب. (٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢١٩) (٩١٢). (٣) "الأسامي والكنى" (٤/ ٤٦٧) (٢٦٩٥). (٤) "المجروحين" (٣/ ١٣٤). (٥) (٦/ ٤٣٢) (٢٠٨٣). (٦) "الكامل" (٨/ ٥٠٦) (٣٠٧٢). (٧) قال العجلي في "الثقات" (٢/ ٣٧٤) (٢٠٥٥): "تحول إلى قرية يقال لها: سَيْلحين، بين أنطاكية وحلب". وذكر ياقوت في "معجمه" أن مدينة سيلحين قريبة من بغداد، بين الكوفة والقادسيّة. (٣/ ٢٩٩).