التَّقَشُّف والعبادة حتى غَفَل عن الحفظ والإتقان؛ فكان يأتي بالشيء على حسب التَّوَهُم، حتى كثرت المناكير في روايته على قلتها؛ فاستحق الترك (١).
(وقال الخطيب: نزل الشام (٢).
[٣٢٧٨] عَبَّاد بن عَبَّاد بن صُهَيب الكلبيُّ البصري، أبو بكر.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو العباس أحمد بن محمد بن الأزهر.
ذكره الخطيب (٣)، وهو متأخر الطبقة عن مَن قبله) (٤).
[٣٢٧٩](ع): عبَّاد بن عبد الله بن الزبير بن العوام.
روى عن: أبيه، وجدتهِ أسماء، وخالة أبيه عائشة، وأبيه من الرضاعة رجل من بني مرة بن عوف، وعمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت.
وعنه: ابنه يحيى، وابن أخيه عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله، وابنا عميه هشام بن عروة ومحمد بن جعفر، وصالح بن عجلان، وابن أبي مليكة، وغيرهم.
(١) "المجروحين" (٢/ ١٦١). (٢) "المتفق والمفترق" (٣/ ١٥٥٣). *أقوال أخرى في الراوي: - قال ابن حبان: من العُبَّاد الخشن، شهد الأوزاعي وغيره، روى عنه أهل الشام الرقائق. "الثقات" (٨/ ٤٣٥). وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكون" (٢/ ٧٤)، وقال بعدها: (ثُمَّ ثلاثة أخر كل واحد منهم اسمه عباد بن عباد؛ ثقاتٌ)، فلعله أراد ﵀ بالثالث الآتي في الترجمة التي بعدها، أو غيره، والله أعلم. (٣) "المتفق والمفترق" (٣/ ١٥٥٤). (٤) ما بين قوسين لم يرد في (م).