وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ، ولم يغلب خطؤه على صوابه فيخرجه عن حد العدالة، لكنه إذا انفرد بالشيء لا يحتج به (٣).
قال الآجري عن أبي داود: ضعيف.
[١٢٥٠](د ق) حُرَيث رجلٌ من بني عذرة، يقال: ابن سليم، ويقال: ابن سليمان، ويقال ابن عمار.
روى عن: أبي هريرة حديث "الخط أمام المصلي".
وهو حديث ينفرد به إسماعيل بن أمية، وقد اختلف عليه:
فقال بشر بن المفضل (٤)، وروح بن القاسم (٥)، وذوَّاد بن علبة (٦)، عنه، عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن جده.
ونسبه ذوّاد: حريث بن سليمان.
ورواه ابن عيينة عن إسماعيل، واختلف عليه فيه:
(١) إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير، أبو إسحاق الحربي الفقيه الحافظ، قال الخطيب: كان إمامًا في العلم، رأسًا في الزهد، عارفًا بالفقه، بصيرًا بالأحكام، حافظًا للحديث، مميزا لعلله، قيمًا بالأدب، جماعة للغة. صنف غريب الحديث وكتبًا كثيرة. تاريخ بغداد" (٦/ ٥٢٢). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٢). (٣) "المجروحين" لابن حبان (١/ ٢٦٠). (٤) أخرجه أبو داود في "سننه" (٦٨٩) عن مسدد عنه به. (٥) ذكره البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٧٠). (٦) ذكره الدارقطني في "العلل" (١٠/ ٢٨٠).