وقال: قال الأزديُّ: منكرُ الحديثِ جِدًّا، وقد حُمِل عنه، انتهى. ووقعتْ لنا رواية إسماعيل بن عبد الله بن خالد عن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة.
[٤٩٨](د ت س) إسماعيل بن عبد الله بن سماعة، العدوي، مولى آل عُمر، أصلُه من الرَّمْلة (١)، وقد يُنسَبُ إلى جَدِّه.
روى عن: الأوزاعيّ، وموسى بن أعين. وعنه: أبو مُسْهِر، وهشام بن إسماعيل العطّار، وعمران بن يزيد بن خالد، وغيرُهم. قال العجليُّ (٢) والنَّسائيُّ وابنُ عمّار (٣): ثقةٌ.
وقال أبو مُسْهِر: كانَ مِن الفاضلين (٤) - وذَكَرَه في الأثباتِ مِن أصحابِ الأوزاعيّ، وقال: هو بعد الهِقْل (٥). وقال أبو حاتم: كانَ مِن أجلِّ أصحابِ الأوزاعيّ، وأقدمِهم (٦).
(١) "تاريخ دمشق" (٨/ ٤١٨). (٢) "معرفة الثقات" (١/ ٢٢٦) له. (٣) "تاريخ دمشق" (٨/ ٤٢٢)؛ بلفظ: (ثقةٌ عن الأوزاعي). (٤) بهذا اللفظ في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ٢٩) لابن شاهين، و "تاريخ دمشق" (٨/ ٤٢١). ولفظُه في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٨٠): (كان من العاقِلين). (٥) "تاريخ دمشق" (٨/ ٤٢٠ - ٤٢١). وفي "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٣٠٦): (سمعتُ يحيى بنَ معين يقول: قلتُ لأبي مُسْهِر: ابنُ سماعة عَرَضَ على الأوزاعي؟ فقال: أحسنُ حالِه إنْ كان عَرَضَ، ثمّ قال لي أبو مُسْهِر: لم يكن ههنا بدمشق أثبت في الأوزاعي من هِقْل). وهقل - هذا - هو ابن زياد الدمشقي. (٦) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٨٠).