وهذا ابنُ أبي أويس (١). ورَوَى عن عَمرو بن زرارة، عن إسماعيل بنِ عُليّة؛ حديثًا (٢).
هكذا رواه أصحابُ الفَرَبري عنه، عن البخاريِّ، ووَقَعَ في روايةِ أبي عليّ بنِ السكن - وحده - عن الفَرَبري:((إسماعيل بن زرارة)) (٣). ولمْ يذكرْه الكَلاباذيُّ.
وقال الحافُظ أبو محمّد بنُ يربوع الإشبيلي (٤): ((إسماعيل بن زرارة)) مِن الشُّذوذِ الذي لا يُلتَفَتُ إليه، ولعلّه مِن طُغيانِ القلمِ (٥) - يعني والصَّوابُ ((عَمرو بن زرارة)) -.
قلتُ: وقد ذَكَرَ إسماعيلَ بنَ عبد الله بن زرارة الرَّقِّيّ - أيضًا - في شيوخِ البخاريِّ: الحاكمُ (٦)، وأبو إسحاق الحبّال (٧)، وأبو عبد الله بنُ منده (٨)، وأبو الوليد الباجي (٩)، وابنُ خلفون في "الكتابِ المعلِمِ برجالِ البخاريِّ ومسلمٍ"(١٠).
(١) "التعديل والتجريح" (١/ ٣٤٨) للباجي. (٢) "صحيح الإمام البخاري" (رقم ٢٧٤١). (٣) "تقييد المهمَل وتمييز المشكِل" (٢/ ٦٢٥) لأبي علي الغسانيّ، وقال: (وهم، ولم أرَ هذا لغير ابنِ السكن). (٤) هو الحافظ أبو محمّد، عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع، الإشبيلي، نزيل قرطبة، توفّي سنة اثنتين وعشرين وخمسمئة. انظر ترجمتَه في: "سير أعلام النبلاء" (١٩/ ٥٧٨ - ٥٧٩). (٥) قال ذلك في كتابِه "لسان البيان لما في كتاب أبي نصر من الإغفال والنُّقصان". انظر: "تهذيب الكمال" (٣/ ١٢٢ - ١٢٣). (٦) "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ٣٠٥). (٧) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٨١). (٨) لم أقف عليه في كتابِه "أسامي مشايخ الإمام البخاريّ"، وانظر له: المصدر السابق (٢/ ١٨١). (٩) "التعديل والتجريح" (١/ ٣٤٦)؛ قال: (إسماعيل بن زرارة). (١٠) (ص ٩٤).