وقال علي بن حمزة البصري (١) في كتاب "التنبيه على أغلاط الرواة (٢) ": إنما بدأت بنوادر أبي زياد لشرف قدرها، ونباهة مصنفها (٣).
• (د) أبو زيادة: عبيد الله بن زيادة، تقدم [رقم ٤٥١٩].
• (م ٤) أبو زيد الأنصاري الصحابي: عمرو بن أخطب، تقدم [رقم ٥٢٥٢].
• (د ت) أبو زيد الأنصاري النحوي: سعيد بن أوس، تقدم [رقم ٢٣٨٦].
[٨٦٤٠](د ت ق) أبو زيد المخزومي مولى عمرو بن حريث، وقيل: أبو زائد، أو أبو زيد بالشك.
روى عن: ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ (٤)، ليلة الجن (٥).
(١) هو علي بن حمزة، أبو النعيم البصري اللغوي، وذكر الذهبي كنيته في "التاريخ" بأبي القاسم البصري، وقال ياقوت الحموي: (كان من أعيان الفضلاء العارفين بصحيح اللغة وسقيمها، له ردود على جماعة من أهل اللغة كابن دريد، وابن الأعرابي، والأصمعي، وغيرهم)، من تصانيفه: "كتاب الردّ على أبي حنيفة الدينوري في كتاب النبات"، توفي سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. ينظر: "معجم الأدباء" (٤/ ١٧٥٤)، و"الوافي بالوفيات" (٢١/ ٥٣)، و"تاريخ الإسلام" (٢٦/ ٥٧٨). (٢) طبع الكتاب باسم "التنبيهات على أغاليط الرواة". (٣) انظر: "التنبيهات على أغاليط الرواة" (١/ ١). (٤) النبيذ هو ما يعمل من الأشربة من التمر، والزبيب، والعسل، والحنطة، والشعير وغير ذلك، سواء كان مسكرًا أو غير مسكر فإنه يقال له نبيذ. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ٧). (٥) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٢٠)، رقم (٨٤)، والترمذي في "الجامع" (ص ٣٢)، رقم (٨٨)، وابن ماجه في "السنن" (١/ ١٣٥)، رقم (٣٨٤)، كلهم من طريق أبي فزارة، عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث، عن ابن مسعود، أن النبي ﷺ قال له ليلة الجن: =