وقال الحاكم أبو أحمد: لا يوقف على صحة كنيته ولا اسمه ولا له راو غير أبي فَزَارة، ولم يُرْوَ هذا الحديث من وجه ثابت، وأبو زيد مجهول (٢).
وقال أبو داود: كان أبو زيد نبَّاذا بالكوفة (٣).
وقال الترمذي: مجهول عند أهل الحديث، لا يعرف له رواية غير هذا الحديث (٤).
قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: أبو زيد مجهول لا يعرف، ولا أعرف اسمه (٥).
وقال أبو حاتم: لم يَلْقَ أبو زيد عبد الله (٦).
وقال ابن المديني: أخاف أن لا يكون أبو زيد سمعه من عبد الله (٧).
= ما في إداوتك؟، قال: نبيذ، قال: "تمرة طيبة وماء طهور". وهذا الحديث إسناده ضعيف لجهالة أبي زيد مولى عمرو بن حريث. انظر: "التقريب" (ص ١١٤)، رقم (٨١٦٩). قال الحافظ: وهذا الحديث أطبق علماء السلف على تضعيفه. انظر: "فتح الباري" (١/ ٣٥٤). (١) نص عبارته في: "تهذيب الكمال": "روى عنه أبو فزارة، ولا يصح". انظر: "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٣٣٢). (٢) انظر: "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٣٣٢)، رقم (٧٣٧٥). (٣) انظر: "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٣٣٢)، رقم (٧٣٧٥)، و"تنقيح التحقيق" (١/ ٦٠). (٤) "جامع الترمذي" (ص ٣٢)، رقم (٨٨). (٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٧٣)، رقم (١٧٢١). (٦) انظر: "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٢٦٠)، رقم (٩٦٧). (٧) انظر: "العلل" (ص ١٠٠)