وذكره أبو زُرْعة الدِّمَشْقي في أهل الفتوى بدمشق، وقال: مات سنة خمسَ عَشْرَة ومائتين (١).
وقال أبو حاتم: ثقةٌ، كان يسكن البَلاط (٢)؛ القرية التي كان يسكن فيها واثلةُ بن الأسْقَع (٣).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٤).
وقال الحَسَن بن محمد بن بَكَّار بن بلال: مات سنةَ ستَّ عَشْرَة ومائتين، وكان مولدُهُ سنةَ عَشْرٍ ومائة (٥).
قلت: في "الزَّهْرَة": روى عنه البُخاريُّ سَبْعَةَ أحاديث.
[٨٣٢١](مد) اليَسَع بن المغيرة المَخْزُومي، المَكيِّ.
قال:"شَكَا خالدُ بن الوليد إلى رسول الله ﷺ ضِيْقَ منزله" الحديث (٦).
(١) "التاريخ" (١/ ٧٠٧). (٢) بيت البلاط: من قرى غوطة دمشق، في بلاد الشام. ينظر: "معجم البلدان" (١/ ٤٧٧). (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣١٤) (١٣٦٢) - وذكره أيضًا في قسم الأفراد-. (٤) (٩/ ٢٩١). (٥) "تاريخ دمشق" (٧٤/ ١٤٣) (١٠١١٦). (٦) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (٢/ ٣٣٩) (٤٩٣) عن عمرو بن الحباب بصري، حدَّثنا عبد الله بن الحارث المخزومي، عن الزبير بن سعيد، عن اليَسَع بن المغيرة، قال: شكا خالدُ بن الوليد إلى النبي ﷺ ضِيْقَ منزله فقال: "اتَّسعَ في السَّماء". وهذه الرواية مُرْسَلة، فيها جهالة عمرو بن الحباب، وضَعْفُ الزبير بن سعد، ورُويت موصولة كما أخرجها الطبراني في "أكبر معاجمه" (٤/ ١١٧) (٣٨٤٢)، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (ص/ ٨٩) (٢٩١)، وغيرهما - من طرق - عن اليَسَع بن المغيرة، عن أبيه، عن خالد بن الوليد به وفي آخرها: "ارْفَع إلى السَّمَاء، وسَل الله السَّعَة". قال الخطيب - عقب إخراجها -: "في اليسع هذا نظر، وقد ذكر الزبير بن بكار في "كتاب =