قال ابن عبد البر: ويقال لها: خُوَيلة، وكانت صالحة فاضلة (١).
روت عن النبي ﷺ.
وعنها: سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب، وبسر بن سعيد، وعروة بن الزبير، وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز ومحمد بن يحيى بن حَبَّان.
قلت: إنما جاءت رواية سعيد، وبسر، عنها، بواسطة سعد بن أبي وقاص، وجاءت روايته عن سعيد بن المسيب، عن خولة بغير واسطة، لكن قال: عن خولة الأنصارية، وهي من رواية عطاء الخراساني عنه، أخرجها الطبراني (٢)، وفرَّق بينها وبين خولة بنت حكيم، فالله أعلم (٣).
[٩٠٩٤](خ ت) خولة بنت قيس بن فهد بن قيس بن ثعلبة بن عُبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك النجار الأنصارية، زوجة حمزة بن عبد المطلب، ويقال لها: خويلة، وقيل: إن زوجة حمزة خولة بنت ثامر الخولانية.
قال ابن المديني: خويلة بنت قيس هي: خولة بنت ثامر (٤).
روت عن: النبي ﷺ: "إن الدنيا خضرة حلوة" الحديث (٥).
(١) "الاستيعاب" (ص ٨٩٣)، رقم (٣٢٨٢). (٢) انظر: "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢٤٠)، رقم (٦١٠). (٣) يعني فرَّق الطبراني بين خولة بنت حكيم الأنصارية، وخولة بنت حكيم بن أمية صاحبة الترجمة. (٤) انظر: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٦/ ٣٣٠٤)، و "أسد الغابة" (٧/ ٩٦). (٥) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٥٣٤)، رقم (٢٣٧٤)، وغيره، من طريق سعيد المقبري، عن أبي الوليد، قال سمعت خولة بنت قيس - وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب - تقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن هذا المال خضرة حلوة من أصابه بحقه بورك له فيه. . ."، والحديث إسناده صحيح، والله أعلم.