وقال يعقوبُ بنُ سفيان: تَعرِفُ حديثَه، وتُنكِرُه (١).
وقال الساجي في "الضّعفاءِ": بَلَغَني عن أحمد أنّه قال: ليسَ بشيءٍ (٢).
وقال ابنُ حِبّان: فاحشُ الخطإِ (٣).
وقال الدّارقطنيُّ والأزديُّ: متروكٌ (٤).
[٢٤٠](٥)(تمييز) إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد الذَّارع.
روى عن: حمّاد بن سلمة، وعبد الواحد بن زياد، وأبي عَوانة، وعُمَارة بن زاذان، وغيرِهم.
روى عنه: بُنْدار، وأبو حاتم، وأبو زرعة، في آخرين.
قال ابنُ معين: كانَ كثيرَ التصحيفِ (٦).
وقال أبو حاتم: كانَ مِن ثقاتِ المسلمينَ (٧).
(١) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٣٨)، وذكره في باب من يُرغب عن الرواية عنهم (٣/ ٤٤). تنبيهٌ: وقع في المطبوعة بلفظ: (يُعرَفُ حديثُه، ويُنكَرُ). (٢) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٦٧)؛ وفيه أنّ الساجي قال عن صاحب الترجمة: (منكرُ الحديثِ). (٣) "المجروحين" (١/ ١٠٥). (٤) انظر لهما: "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٤٦) لابن الجوزي. وقد ذكره الدّارقطنيُّ في "الضعفاء والمتروكين" (ص ٥٩) له ذِكْرًا، دون تنصيصٍ على ذلك. وقال أيضًا - كما في "عِلَله" (٨/ ١٥٦) -: (ضعيفٌ). (٥) هذه الترجمة غير مثبتة في (م)، ولا (ب) وليست في المطبوع، وهي مثبتة في هامش الأصل، وهامش (ش)، وقد زادها المؤلِّف ﵀ على "تهذيب الكمال". (٦) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٣)؛ بلفظ: (يُقال: إنّه كثيرُ التصحيفِ، لا يُقِيمُها). (٧) تتمّةُ كلامِه: (رِضًا). المصدر السابق (٢/ ١٢٣).