وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، مات في شوال سنة سبع عشرة ومائتين (١).
وكذا أرَّخه البخاري (٢).
قلت: وابن قانع، وقال: ثقة مأمون (٣).
وقال الفلاس: ما رأيت مثله فضلًا ودينًا (٤).
وقال أبو داود: إذا اختلفا فعفان، وحجاج أفضل الرجلين (٥).
وذكره ابن حبان في الثقات (٦).
وقال ابن مندة: ثنا علي بن الحسن أبو حاتم، ثنا حجاج بن المنهال: وكان من خيار الناس.
[١٢٠٢](خت) حجاج بن أبي منيع، وهو: حجاج بن يوسف بن أبي منيع عبيد الله بن أبي زياد الرُّصافي (٧)، أبو محمد، وقيل: إن أبا منيع كنية يوسف.
= أعلام النبلاء" (١٣/ ١٩٩)، وتهذيب الكمال (٨/ ٢٩٤). (١) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٣٠٢) (٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٨٠). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٤٠٢). (٤) المصدر السابق. (٥) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١٣٣٦)، وليس الكلام مطلقا كما أورده الحافظ، وإنما هو مقيد بروايتهما عن حماد، كما هو واضح في المصدر الأصلي. (٦) "الثقات" (٨/ ٢٠٢). (٧) قال السمعاني في "الأنساب" (٦/ ١٣٠): بضم الراء المهملة والصاد المهملة والفاء بعد الألف، هذه النسبة إلى الرصافة وهي بلدة بالشام، كان ينزلها هشام بن عبد الملك فنسب البلد إليه فيقال: رصافة هشام، والمشهور بهذه النسبة أبو محمد حجاج بن يوسف بن أبى منيع.