وسَمَّاه صاحبُ "الكمالِ"(١) إبراهيم، وقال: حديثُه عند التِّرمذيّ (٢).
• أزهر بن يزيد الحَرَازيّ، في ابنِ عبد الله (٣).
[٣٤٣](د) أسامة بن أَخْدري، التّميميّ، ثمّ الشَّقَريّ (٤).
له صحبةٌ، نَزَلَ البصرةَ (٥).
له حديثٌ واحدٌ في ذِكْر أصرم، وأنّ النّبيَّ ﷺ قال له:"أنتَ زُرْعة"(٦).
وعنه: ابنُ أخيه (٧) بشيرُ بنُ ميمون.
وقِيلَ: عن أسامة، عن أصرم.
(١) (١/ ق ١٧٢/ أ) من نسخة الأزهرية. (٢) لم أقف على ذلك في مطبوعة "جامع الإمام التِّرمذيّ". (٣) كذا في الأصل، وفي (م): "أزهر بن يزيد، تقدّم في أزهر بن عبد الله"، وفي (ب) و (ش): "أزهر بن يزيد، تقدّم في أزهر بن عبد الله بن جميع". وانظر: الترجمة رقم (٣٤٠). (٤) بفتح الشين المعجمة، والقاف، وفي آخرها راء مهملة؛ نسبة إلى "بني شَقرة" - بكسر القاف أو فتحها -، وهو شقرة بن الحارث بن تميم بن مرّ، قاله ابنُ الكلبي. "الأنساب" (٧/ ٣٦١) للسّمعاني. (٥) "معرفة الصحابة" (١/ ٢٢٩) لأبي نعيم، و"الاستيعاب" (١/ ٧٨) لابن عبد البرّ. (٦) "سُنن الإمام أبي داود" (كتاب الأدب، باب في تغيير الاسم القبيح، الحديث رقم ٤٩٥٤). (٧) ضبطها المؤلِّفُ في الأصل بالياء والتاء جميعًا، وكتب فوقها: (معًا)؛ للإشارة إلى أنها مرويةٌ بكلا الوجهينِ، وهي كذلك في بقية النسخ. وفي "تهذيب الكمال" (٢/ ٣٣٢): (ابنُ أخيه، ويُقال: ابن أخته). وقد عدّ أسامةَ عَمًّا لبشير: ابنُ عبد البرّ في "الاستيعاب" (١/ ٧٨)، والخطيبُ في "المتفق والمفترق" (١/ ٥٥١). وعَدَّه خالًا له: ابنُ ماكولا في "الإكمال" (١/ ٢٨٤).