أبي حبيب، قال: بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن زُرَير، فسأله عن عثمان، فأعرض عنه، فقال له عبد العزيز: والله إني لأَرَاك جافيًا، لا تقرأ القرآن؟ فقال: بلى والله؛ إني لأقرأ القرآن، وأقرأ منه ما لا تقرأ، قال: وما هو؟ قال، القنوت، أخبرني عليُّ بن أبي طالب أنه من القرآن (١).
وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة ثلاث وثمانين (٢).
وكذا أَرَّخَهُ ابن قانع (٣) وإسحاق القراب (٤).
وقال ابن يونس: كان من شيعة علي، والوافدين إليه من أهل مصر (٥).
وقال ابن سعد: شهد مع علي صفين (٦).
وقال البرقي نُسِبَ إلى التشيع ولم يضعف (٧)(٨).
[٣٤٧٨](د): عبد الله بن زُغْب الإِيَادِيُّ، شاميٌّ.
روى عن: عبد الله بن حَوَالة.
وعنه: ضَمْرة بن حبيب الحِمصيُّ.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في أشراط الساعة (٩).
(١) لم أقف عليه في مختصر "قيام الليل والوتر". (٢) "الثقات" (٥/ ٢٤). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٣٥٦) رقم: (٢٩٣٥). (٤) المصدر السابق، وكذا أرخه في هذه السنة خليفة بن خياط في "الطبقات" (ص ٢٩٣). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٣٥٦) رقم: (٢٩٣٥). (٦) "الطبقات الكبرى" (٩٥٧ رقم: (٦٧٩٩). (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٣٥٧) رقم: (٢٩٣٥). (٨) أقوال أخرى في الراوي: - قال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال. بيان الوهم والإيهام" (٥/ ١٧٩). (٩) في هامش (م): (وفيه أنه ﷺ وضع يده على رأس ابن حوالة وقال: إذا رأيت الخلافة =