(وفي الرواة ممن يقال له عاصم بن سليمان؛ ثلاثةٌ دون طبقة هذا (١):
[٣١٩٥] أحدهم: عَبْدِيٌّ،
يروي عن السُّدي.
وعنه: محمد بن موسى الحرشي.
[٣١٩٦] والثاني: بصريٌّ، يُكنى أبا إسحاق الحذَّاء.
روى عن: داود بن أبي هِنْد، وغيره من طبقة الأحول.
روى عنه: ابن مَعْمَر القُطَيعي، والحسن بن عَرَفَة وغيرهما.
[٣١٩٧] والثالث بصريٌّ، يُكنى أبا شُعَيب (٢) الكُوْزي (٣)، من طبقة الذي قبله.
ضعيفٌ جدًا، اتُّهِمَ بوضع الحديث، وله ترجمة في "السان الميزان"(٤)(٥).
(١) ذكرهم الخطيب في "المتفق والمفترق" (٣/ ١٧٢٤)، وذكر أبو الفضل الهروي أن عاصم بن سليمان اثنان: الأحول والكوزي "مشتبه أسامي المحدثين" (ص ١٩٥). (٢) ذكره ابن حبان في كتابه "المجروحين" وكنَّاه: أبو محمد "المجروحين" (٢/ ١٠٨). (٣) قال السمعاني: بضم الكاف وسكون الواو وفي آخرها الزاي "الأنساب" (١٠/ ٤٩٣). (٤) "لسان الميزان" (٤/ ٣٦٨). (٥) أقوال أخرى في الراوي: - قال عمرو بن علي: كان كذَّابًا، يحدث بأحاديث ليس لها أصول؛ كَذِبٌ عن رسول ﷺ وأصحابه "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٤). - وقال النَّسَائِي: متروك الحديث "الضُّعفاء والمتروكون" (ص ١٧٣) - وقال العُقيلي: غَلَب على حديثه الوهم "الضعفاء الكبير" (٣/ ١٠٤٥). - وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب "المجروحين" (٢/ ١٠٨).=