[٢٨٩٩](٤) شُرَيح بن النُّعمان الصَّائديُّ، الكوفيُّ.
روى عن: عليٍّ.
وعنه: ابنُه سعيد، وسعيد بن عَمْرو بن أَشْوَع، وأبو إسحاق السَّبِيعيِّ (١)، وقال: كان رَجُلَ صِدْقٍ (٢). وقيل: إنه لم يسمع منه؛ وإنما سمع من ابن أَشْوَع عنه (٣).
قال ابنُ أبي حاتم: سألت أبي عنه، وعن هُبَيرة بن يَرِيم؟ قال: ما أقربَهما. قلت: يحتجُّ بحديثهما؟ قال: لا، هما شِبْهُ المجهولين (٤).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٥).
روى له الأربعة حديثًا واحدًا في "الأضحية"(٦).
قلتُ: قال البخاري لمَّا ذَكَر هذا الحديث: لم يَثْبُت رفعُه (٧).
(١) قيد فوقه في النسخة (م): "٤". (٢) "سنن أبي داود" (٤/ ٤٢٩)، وسنن النَّسَائِي (٧/ ١٢٤)، و"العلل ومعرفة الرجال" (١/ ١٧٣). (٣) انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٩٥)، و "العلل" لابن أبي حاتم (٤/ ٥١٣)، و "العلل" للدارقطني (٣/ ٢٣٨). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٤). (٥) "الثقات" (٤/ ٣٥٣). (٦) "سنن أبي داود" (٤/ ٤٢٩)، رقم (٢٨٠٤)، و "جامع الترمذي" (٣/ ٣٢٠ - ٣٢١)، رقم (١٥٧٣ - ١٥٧٤)، و "المجتبى" (٧/ ١٢٢)، رقم (٤٤١٣)، و"سنن ابن ماجه" (٤/ ٣١٧)، رقم (٣١٤٢). (٧) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٢٩). وقال الدارقطني بعد ذكر الاختلاف فيه: ورواه الثوري، عن ابن أشوع، عن شريح، عن علي موقوفًا، ويشبه أن يكون القول قول الثوري، والله أعلم. "العلل" (٣/ ٢٣٩).