قلت: ومقتضاه أن يكون وُلِد في خلافة أبي بكر، وهو باطل (١)، فإنَّ أباه لم يكن وُلِد بعدُ، فلعلَّه كان:"مئة وست سنين" فتصحَّفتْ.
وقال ابن حِبَّان: كان ممن يخطئ ويَهِم كثيرًا، مرَّض القول فيه أحمد ويحيى وقالا: صالح (٢).
وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم (٣).
• عبد الرحمن بن سُلَيمان بن الأصبهانيّ.
ترجم له "الكمال"(٤) وهو وَهَمٌ، وصوابه: عبد الرحمن بن عبد الله ابن الأصبهانيّ، وسيأتي (٥).
[٤٠٨٢](ع) عبد الرحمن بن سَمُرة بن حَبيب بن عبد شَمْس، وقيل: حَبيب بن ربيعة بن عبد شَمْس القُرَشيُّ، أبو سعيد، أسلم يوم الفتح، يُقَال: كان اسمه عبد كُلال، وقيل: غير ذلك، فسمَّاه النبي ﷺ: عبد الرحمن، سكن البصرة، وهو الذي افتتح سجستان وكابُل (٦)
(١) سبق الذهبيُّ ابنَ حجر في ردِّ كلام إسماعيل بن أبان فقال: (هذا خطأ قبيح، ولو كان كذلك لرأى عمر، ولسمع من البَدْريين، ولما كان يقال فيه: إنه رأى سَهْلا). "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٦٨). (٢) كتاب "المجروحين" (٢/ ٥٧) وفي "لسان العرب" (١/ ٤١٨١): التمريض في الأمر: التضجيع فيه. والتضجيع التقصير والتوهين كما سبق في حاشية الترجمة رقم (٤٠٥٧). قال ابن حجر: تضعيفهم له بالنسبة إلى غيره ممن هو أثبت منه من أقرانه. "هدى الساري" (٢/ ١١٠٩). (٣) في حاشية (م) مقابله: (عبد الرحمن بن السمْح في دَرّاج). (٤) "الكمال في أسماء الرجال" (٦/ ٤٣٣). (٥) في حاشية (م): (وهو عم محمد بن سليمان بن الأصبهاني). انظر الترجمة رقم (٤١٢٣). (٦) كابل تقع بين الهند وغزنة ونواحي سجستان. "معجم البلدان" (٤/ ٤٢٦).